هذا هو جزءٌ من مجمل ما تعلمته ودرّبت نفسي عليه جيداً في تطوير الذات:
أن تصغي أكثر مما تتحدث (أن تصغي وليس أن تستمع!).
أن تحترم تجارب وخبرات الآخرون.
أن تحترم الأعلى منك رتبة أكاديمية أو مهنية.
أن تناقش لا أن تُجادل.
أن تخصص جزءاً كافياً من وقتك للقراءة.
أن تعطي الأولويات لمهامك اليومية.
أن تهتم بالتفاصيل الدقيقة من حولك.
أن لا تقلّد أحداً; أن لا تشبه إلا نفسك!
أن تحاور بلباقة.
أن تعطي وقتاً كافياً للمتحدث.
أن لا تقاطع من تحاور.
أن تتجنب الثرثرات عديمة الفائدة.
أن تركّز في هدف محدد.
أن لا تستخف بإمكانات وقدرات الآخرين.
أن تدرّب نفسك جيداً على قراءة الآخرين.
أن تؤمن بأن النجاح هو النتيجة الحتمية للفشل.
أن لا تلوم الظروف وما من حولك; بل أن تحمّل نفسك المسؤولية ونتيجة الفشل والإخفاق.
أن لا تبتكر الأعذار والمبررات.
أن تكون لك حدودك وسياستك الخاصة في التعامل مع من حولك.
أن تتحدث عن المشروعات التي تريد إنجازها قبل أن تبدأها; فهذا يعلمك التحدي ويجبرك على إنجازها.
أن تصغي جيداً لمن هم أكبر منك سناً وأوسعُ منك تجربةً.
أن تتجنب الأشخاص الذين يفقهون في كل شيء, وأن تقتنع بأنهم أبشع المُخلوقات.
أن لا تردد كل ما تسمع. أن تقتنع أولاً ثم أن تروّج للفكرة.
ليس المهم أن تنجز المهام الموكلة إليك; بل أن تنجزها باحترافية.
أن لا تحاول تعلم كل شيء في نفس الوقت; بهذه الطريقة فلن تتعلم شيئاً!
أن تفصل بين العلاقات الإجتماعية والعمل.
أن تفصل بين المشاعر والعمل.
أن تقول “شكرا وبطريقتك الخاصة” لكل من يساعدك.
أن تقارن نفسك مع الآخرين.
أن تغبط الناس على ما لديهم لا أن تحسدهم.
أن تستثمر وقتك فيما يفيدك ويفيد الناس.
أن تصغي جيداً, تفكر, ثم تعطي رأيك.
أن لا تقول “من المستحيل تنفيذ هذه الفكرة” بل ” الفكرة صعبة; لكن من الممكن تحقيقها او إنجازها”.
عندما يكلفك مديرك, مدرسك أو استاذك الجامعي بعملٍ ما, فلا تقل “هذا من المستحيل إنجازه”, أو “إنجازه غايةٌ في البساطة” بل أصغي جيداً, أفهم الفكرة جيداً, اطرح كل ما لديك من أسئلة ثم أطلب منه أن يمهلك مدة زمنية محددة … بعد ذلك, اذهب للبحث, الدراسة, جميع المعلومات وتحليلها ثم قدّمها إليه في تقرير مكتوب لا يتجاوز صفحةً واحدة!
أن تتابع كل جديد في تخصصك الأكاديمي.
أن تشكر الله على نعمه وإن توالت عليك المشكلات والمصائب; تذكّر أنه لا يزال عندك ما ليس عند الآخرين.
أن تطوّر ثقتك بنفسك وإن انزعج منها الآخرين فكرهوك.
أن لا تضيع وقتك وأن لا تزعج الناس في الرسائل المُمررة لأكثر من شخص. صدّقني; هي عديمة الفائدة ومن هم منهكون في مشروعاتهم وأعمالهم ليس لديهم وقت لقراءة الرسائل التي بلا معنى!
أن تجيد التعامل مع قوائم المهام To-Do-Lists.
أن تنفق كثيراً على الكتب وقراءتها وعلى ما يتعلق بتطوير الذات. البخلاء ليس لهم نصيباً من كل هذاَ.
الذكي هو من يتعلم من أخطائه; العبقري هو من يتعلم من أخطاء الآخرين; والغبي هو من ليس بوسعه التعلم لا من أخطائه ولا من أخطاء الآخرين.
أن تؤمن بأن “الملل” هو من اختراع الكسالى!
أن تستخدم التقنية بكل ما يجدي ويفيد. والأهم, أن تستخدمها باحترافية: مثال (الكمبيوتر, الهاتف المحمول, الإنترنت, الخ الخ.)
أن تكافىء نفسك وبطريقتك الخاصة على نجاحاتك وعلى تقدمك في تحقيق أهدافك وإنجاز مشروعاتك.
أن تبدأ دائماً بالأسهل.
أن تلغي جميع عضوياتك من المنتديات عديمة الفائدة (وهي كثيرةٌ جداً).
أن تدرّب نفسك جيداً على تجزئة أية مشكلة إلى أجزاء صغيرة والتعامل مع كل جزء على أنه مشكلة صغيرة.
أن تتعلم كيف تطلب المساعدة إلكترونياً.
هل نسيتُ القول “أن تتابعنا؟”