لو لم تسقط ....

لو لمْ تَسقطْ ...

قلْتُ:

أعشقُ تساقطها كلّما هبّت عليها تلكَ النسمات التي تنبئ بقدوم زائرها العزيز
أراها ف....ةً بقدومه تستقبله بثوبها الأصفر ثم تغادر بهدوء

...

فقالوا لي:

أجننتِ ومَن يهوى ذاكَ المنظر الكئيب بذاكَ الاستقبال الباهت
ومَنْ ذا الذي يعشقُ قتْلَ الربيع ؟
ويف.... بتساقطِ أوراق الشجر؟!

...

فأجبتهم وأنا أراقب تلكَ الوريقات التي تستلقي بهدوء ...... قارعة الطريق:

ربما هو مشهدٌ كئيب إنْ كنّا نُريدُ رؤيته كذلك ولكن حينَ نُدْركُ أنّ
كلّ صُفرةٍ باهتة ستحملُ لنا خُضرةً مشرقة، سنراه مشهداً يبعثُ في النفس التفاؤل
و سنعي أنّ الكونَ جميلٌ لأنّ مَنْ أوجده جميلٌ يحبُّ الجمال

بهذه النظرة سنف....ُ بُكلّ ورقةٍ تسقط وسندركُ أنّه:

لو لمْ تَسقط أوراق الخريف لما حلمنا يوماً برؤية أوراق الربيع

همسات عذبة ورقيقة المشاعر

لامست قلوبنا كما تلامس قطرات الندى الورود

بانتظار جديدك دوما

تحياتي لك

كلمات دافئه تمتزج من قلمك ا لحزين الذي يسطر اجمل الكلمات واصفاها للتصل الي مشاعرنا واحساسنا

مشكور دمعه وانتظر المزيد

احترامي ومحبتي

» عندما تسقط الدمـــــــــــــعه!!